موضوع: حملة الشريط الاسلامى للميكروباص الأربعاء 1 يوليو - 12:00:13
السلامُ عليكم
و الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول الله:
اود الحديث معكم حول مُشكلة:
"سماع الموسيقى الإجباري"فى الميكروباص
و كان الحوار حول سماعها في وسائل المواصلات مثل المايكروباص
يجب الوصول إلى علاج:
أولاً حتى نعلمَ جميعنا ... أنَّ إنكارَ المُنكَر واجـــبٌ واجب
و هذه ميزة أُمة النبي مُحمد صلى الله عليه و سلم...
فقد قال الله:" كُنتُم خيرَ أُمةٍ أُخرجتْ للناس تأمرون بالمعروفِ و تنهونَ عنِ المُنكَر"...
و أمَّ الإنكار فدرجات... بحسب إمكانية كل شخص و الموقف و يتفاوت أجر كل حالة من الحسنات...
و الدليل :
عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
فإما باليدِ أو اللسانِ أو... بالقلب...
لكن يا إخوة الأجر يتفاوت طبعاً... فإنكارُ اللسان أعظم من إنكار القلب... و اليدُ أعظمُ منهما...
و ربما كثرةُ إنكار المُنكر بالقلب سيجعل المُنكر عادةً... و هو ما حصل للكثير... فلو سمع موسيقى فلن يتحرجْ بسماعها...
لا يعني هذا سوءُ الوسيلة بالنُصح... فالدعوة تكون بالموعظة الحسنة الطيبة لا المُنفرة...
المُهم ندخل في الحملة...
و جميعنا قادرٌ على تنفيذها...
فمنها سنُنكر مُنكرا...
و بها سنكسبُ أجرا...
و بها سننشُر علماً و خيرا...
كل ما في الأمر هو :
شـريط إسلامي...
قرآن أو نشيد أو درس علمي أو حتى مُحاضرات هادفة...
تخرجْ من بيتك و تحمل بجيبك شريطاً...
و إن كان أكثر من شريط متنوع فهو أفضل طبعاً...
عندما تركب المايكروباص... تُرسل الكاسيت للسائق...
شايف ما أبسطها؟؟؟
كل مَن يسمعْ الشريط سيأخذ حسنات و تأخذْ أنت مجموع تلك الحسنات...
و ربما يهتدي أشخاص بسبب موقفك هذا... و ربما و ربما...
و بإمكانك عقدُ محاورة مع السائق...
الإبتسامة مع الكلمة الطيبة ستُسقط قلب الرجل بين يديك...
و افتح معهُ حواراً معيناً تستميلُ به قلبه...
ثم بعد ذلك بإمكانك أن تتحول لموضوع الموسيقى...
لا تقلْ له مباشرة الموسيقى حرام و أنتَ و أنتَ...
هذا سيُنفره...
بل من خلال الحوار يُمكن أنْ تسأله و أنت مُبتسم
هل الله يفرح يا أخي بما نسمعه الآن من الموسيقى؟
هل نتحمل الرصاص المُذاب مثل البراكين أن يُصب بآذاننا؟
ما رأيك بأنْ تكون سيارتك وسيلة لتوزيع الحسنات للناس؟
و كل مَنْ يسمع بها أو بالطريق شيئا من الخير سيكون بميزانك...
و كلمهُ عن الأناشيد الإسلامية و أنها مثل الأغاني ولكن كلماتها أحلى و أعذب و سماعها عليه أجر بعكس الأغاني...
و بإمكانك الإستغناء عن كل الحوار هذا و تكتفي بالشريط...
فمن الغد يا إخوة...
و هذه أمانة لنا جميعاً لإنكار المُنكَر...
بل و يفعلها العديد العديد من كبار المشايخ بعدة دول...
بعضهم مثل الشيخ محمد العريفي يحمل كيس يحوي أشرطة و كُتيبات يوزعها بالمواصلات التي يركبها...
و أنتَ داعية... تدعو الناسَ لله
و قد تمكَّن إبليسُ من الكثير... فاحمل معكَ شريطاً كأنهُ سيفٌ للحق
و اضربْ بهِ مكرَ إبليس في المايكروباص و إخوانه من المركبات...
يا ليتكم جميعاً تشتركوا و تنشروا الحملة...
ليس لشيءٍ إلا فقط...
لأنكم خيرُ أُمَّة أخرجها الله لنا...
اشهد الله اول ما اقبض قبض الشهر ان شاء الله انى اجيب شرايط على قدر استطاعتى