منتدى خير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل شاب وكل فتاة فى حاجة إلى من يأخذ بأيديهم إلى طريق الخير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم Advfx3

الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم Baz3ou8

الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم 300

الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم 921


 

 الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
باسم حجاج




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم Empty
مُساهمةموضوع: الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم   الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم Icon_minitimeالسبت 18 يوليو - 6:31:47

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي ليس له شريك في الملك ولا ولد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي وعلى أزواجه وأصحابه وذريته ومن تبعه إلى يوم الدين وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين صلاة دائمة إلى يوم الدين

ثم أما بعد

أحبائي في الله قبل أن أبدأ في قصة سيدنا آدم عليه السلام واستقبل معكم الدروس الإيمانية المستوحاة من فيض القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، رأيت أن أتحدث معكم عن مخلوقات سبقت أبينا آدم وسيكون لها عمل معه بشكل دائم ولهذا خاطبهم الله قائلاً: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 30] وهذا لأنه سيكون لهم مع المخلوق الجديد شأن حتى تنتهي هذه الحياة على هذا الكوكب الأرضي ألا وهم الملائكة والجن، فالله لا يأخذ رأي الملائكة لأنه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون ونبدأ هذه الليلة بالحديث عن الملائكة إن شاء الله تعالى.


عقيدتنا في الملائكة:

قال الله تعالى:آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة : 285] فمن أركان الإيمان أن نؤمن بالملائكة، نؤمن أنهم من خلق الله ونصدق بوجوهم وننزلهم منازلهم فهم عباد مأمورون مكلفون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ [الأنبياء : 29] ، ولكن ضل بعض المشركين فعبدوهم وكانوا يقولون بأنهم بنات الله ونسبوا لله عز وجل ما يكرهون وكذبوا على الله ومن المعروف لنا جميعًا أنهم كانوا يكرهون البنات [وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ (41)] فيسأل المولى عز وجل الملائكة وهو أعلم بهم هل عبدوكم كما يسأل عيسى ابن مريم وأمه وهو سبحانه أعلم.

وعلينا أن نؤمن بوجود وظائف لهم يؤدونها كما جاء بذلك القرآن والسنة حيث علمنا من المعصوم أن منهم الكتبة ومنهم الحفظة ومنهم الصافون ومنهم المسبحون ومنهم خزنة الجنة وخزنة النار ومنهم الذين يسوقون السحاب

أولاً: طبيعة خلق الملائكة، فهم أجساد خلافاً للفلاسفة، وقد ضلّ في شأن الملائكة ثلاث طوائف:

* الأولى: المشركون الذين عبدوهم من دون الله، وزعموا أنهم بنات الله كما أخبر الله -سبحانه وتعالى- بذلك عن المشركين، وأنكر عليهم ذلك ووبَّخهم في مواضع من القرآن كما قال تعالى:

فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (157) [الصافات: 149-157].

* الثانية: الفلاسفة الإلهيون القائلون بالعقول العشرة زعموا أنها هي الملائكة، وقولهم أقبح من قول المشركين فإنَّ هذه العقول التي يدّعونها لا حقيقة لها، والملائكة ليسوا عشرة بل هم كثيرٌ لا يحصي عددهم إلاّ الله.

* الثالثة: بعض طوائف المتكلمين والفلاسفة زعموا أنَّ الملائكة قوى الخير في الإنسان، وكذلك الشياطين هي قوى الشر(
[1])، وهذا يقتضي أنهم صفات للإنسان ليسوا خلقاً قائمين بأنفسهم، وهو قولٌ ظاهر البطلان؛ لأنّه مناقضٌ لما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة من أنَّ الملائكة عَالَمٌ من عالم الغيب، متميزون بذواتهم وصفاتهم وأعمالهم كما تقدم.

أخرج مسلم عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم) فالملائكة هي أجسام نورانية قادرة على التشكل في أشكال حسنة والدليل على ذلك ما ذكره غير واحد من العلماء من أن الملائكة ظهرت لقوم لوط في صورة شباب حسان امتحانًا واختبارًا حتى تقام عليهم الحجة وأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر. وكذلك كان جبريل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم على صورة دحية بن خليفة الكلبي وتارة في صورة أعرابي وتارة في صورته التي خلق عليها له ستمائة جناح ما بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب وقد رآه على هذه الصفة مرتين مرة منهبطًا من السماء إلى الأرض وتارة إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى
[2] رضي الله عنه ذا وجه حسن فكان يتصور سيدنا جبريل عليه السلام على صورته وبالنسبة لكثرة عددهم فقال الله سبحانه وتعالى:َمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ [المدّثر : 31]أي أن الملائكة ذوي أعداد كثيرة جدًا وذا خلق عظيم كما أخرج الإمام أبو داود في صحيحه حديث رقم (4729 )وقال ابن كثير في تفسيره إسناده جيد ورجاله كلهم ثقات.4729 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أُذِنَ لِى أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلاَئِكَةِ اللَّهِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمِائَةِ عَامٍ ». سبحان الله عندما ينظر كل منا حوله فيرى الملحد والعاصي لربه والضارب بأوامر ربه عرض الحائط هل من بين كل هؤلاء الذين شقوا عصا الطاعة ورفضوا الإذعان لله . هل فكر أي أحد منا في عظمة ملائكة الله عز وجل ؟ هل منا أحد في قوة حملة العرش ؟ إن الملك منهم ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه سبعمائة عام تفكروا أحبتي في عظمة مخلوقات الله حتى ترق قلوبكم لخالقكم عز وجل وحتى تقفوا عند أوامره وتجتنبوا نواهيه.



الملائكة مأمورة :

فالملائكة مكلفة بمهام من المولى عز وجل ولا تفعل شيء من عند نفسها والدليل ما أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق ، باب ذكر الملائكة : قال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ألا تزورنا أكثر مما تزورنا" قال: فنزلت (وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا) [مريم: الآية 64] حتى نتعلم أنه ليس هناك مخلوق في هذا الكون يعصى أمر الله إلا الإنسان الذي أعطاه له هذا الاختيار، فيعصى كل منا في الأمر الشرعي ولكن لا يستطيع أن يعصى في القدر الكوني فيستطيع الإنسان أن يعصى ربه ولا يصلي وتستطيع المتبرجة أن تمتنع عن لبس الحجاب الشرعي لكن ما سمعنا عن أحد امتنع عن أن ينام وقال لن أنام بعد اليوم أو لن أمرض بعد اليوم فهناك أوامر قدرية حتى نعلم أن الله أقوى منا وقادر علينا.

أمين الوحي جبريل ينزل في كل ليلة في رمضان ليدارس النبي القرآن:

أخرج البخاري في باب بدء الوحي حديث رقم 6 - حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس عن الزهري (ح). وحدثنا بشر بن محمد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس ومعمر عن الزهري نحوه قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.

الصافون المسبحون: الملائكة يصفون الصفوف أمام ربهم.

أخرج الإمام مسلم في صحيحه (430) في كتاب الصلاة من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة؛ قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في الصلاة" قال ثم خرج علينا فرآنا حلقا. فقال "ما لي أراكم عزين؟" قال ثم خرج علينا فقال "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟" فقلنا: يا رسول الله! وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال "يتمون الصفوف الأول. ويتراصون في الصف".

وفي الشعب للبيهقي : 159 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن الحسن أنا حاجب بن أحمد ثنا محمد بن حماد ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال : قال عبد الله : إن من السموات لسماء ما فيها موضع شبر إلا و عليها جبهة ملك أو قدماه ثم قرأ : {وإنا لنحن الصافون * وإنا لنحن المسبحون}



أخرج الإمام مسلم في صحيحه (522) في أول كتاب المساجد من حديث حذيفة رضي الله عنه. (522) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي، عن حذيفة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة. وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا. وجعلت تربتها لنا طهورا، إذا لم نجد الماء".

وسأكمل معكم باقي وظائف الملائكة إن شاء الله تعالى في الحلقة القادمة

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

وجزاكم الله خيرًا

باسم حجاج


([1]) انظر: إغاثة اللهفان (2/258).


[2] البداية والنهاية لابن كثير 1/49.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدلول




عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 02/05/2015

الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم   الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم Icon_minitimeالجمعة 8 مايو - 7:49:28

افيدتنا قرااتكم عن الملائيكه شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملائكة – صفاتهم وأدوارهم في حياة بني آدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خير :: المنتدى الدينى :: القرأن وعلومة :: القصص القرأنى-
انتقل الى: