تبدأ السورة بهذا القسم : بالسماء ذاتالبروج ، وهي إما أن تكون أجرام النجوم الهائلة وكأنها بروج السماء الضخمة أيقصورها المبنية .. وإما أن تكون هي المنازل التي تتنقل فيها تلك الأجرام في أثناءدورانها .. والإشارة إليها يوحي بالضخامة .
( واليوم الموعود ) .. وهو يوم الفصل فيأحداث الدنيا .. وهو الموعود الذي وعد الله بمجيئه ، ووعد بالحساب والجزاء فيه ،وأمهل المتخاصمين والمتقاضين إليه .
( وشاهد ومشهود ) .. في ذلك اليوم الذي تعرضفيه الأعمال ، وتعرض فيه الخلائق ، فتصبح كلها مشهودة ، ويصبح الجميع شاهدين . وتلتقي السماء ذات البروج ، واليوم الموعود ، وشاهد ومشهود .. تلتقي جميعا في إلقاءظلال الاهتمام والاحتفال والاحتشاد والضخامة على الجو الذي يعرض فيه بعد ذلك حادثالأخدود.